سيدات صنعن التاريخ

 السيدات هن من يصنعن الحياة فليس بغريب عليهن أن يكونوا صانعات للتاريخ

دائما كانت المراة هي الام ،والاخت، والابنة كما كانت العالمة،والطبيبة، والمحامية ، ومشاركة في جميع مجالات الحياة  كتفا الي كتف بجانب الرجل تسانده وتكمل دوره وأن كانت ايضا أرادت ان تكون القائدة متحدية الظروف والمعوقات التي تحجم من دور المرأة وتقلل من شانها ليكون ذلك دافعا قويا للتحدي واثبات الذات

 هلموا معي... نغوص في بحر التاريخ ونتكلم عن بعض النماذج النفيسة التي يثري بها بحر التاريخ












نفرتيتي
 لم تشتهر ملكة فى التاريخ بجمالها كما اشتهرت نفرتيتى ، ويعنى أسمها ” الجميلة أتت”، وتعد من السيدات صاحبات النفوذ اللاتى لعبن دوراً مهماً فى تاريخ مصر القديمة ، وقد بدأت حياتها كملكه تجلس الى جوار زوجها الملك أخناتون من عصر الأسرة الثامنة عشرة فى الفترة من 1350-1334ق.م.




سميرة موسى 
هدفها نشر التعليم بين الفتيايات وأول نقابية صحفية وحصلت على درجة الدكتوراه فى الإشعاع الذرى، وحينها ذاع صيتها فى العالم أجمع خاصة العالم العربي ، حيث كان الدافع الرئيسى وراء اتجاهها واجتهادها فى دراسة العلوم هو مرض والدتها بالسرطان، فكانت تأمل تحقيق اكتشافات نافعة للطاقة النووية خاصة فى مجال الطب.

زها حديد
 مِعْمَارية بريطانية من أصل عراقي، والتي أصبحت أوَّل امرأة عربية تحصل على جائزة بريتزكر،المعمارية اشتهرت بتصميماتها المُعَبِّرَة التي تتسم بانسيابية من نقاط منظور متعددة، وتُعتَبَر أحد روَّاد فن العمارة المُعاصِرة؛ كما اشتهرت عالميًا بتصميماتها المُبتكرة ذات النمط التجريبي، وقد كانت العقل المُبْدِع وراء تصميم مركز لندن للرياضات البحرية في دورة الألعاب الأولمبية عام 2012، ومتحف إيلي وإيديث للفن المُعاصِر في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى العديد من الإبداعات المعمارية الأخرى.

 



و من وجهة نظري الشخصية ارى أن العالمة سميرة موسى من أكثر الشخصيات التي أثرت في نفسي و أجدها تمثل مثالي الأعلى حيث كانت نموذج مثالي للمثابرة و العمل و الاجتهاد و التضحية من أجل العلم و الوطن.

ونحن شابات المستقبل نتطلع ان نكون يوما رمزا مشرفا لبلادنا كما كانوا تلك السيدات التي خلدت اسمائهن بحروف من نور.